سنتحدّث في هذه التدوينة عن بعض أسوأ أجهزة أندرويد ظهرت في الأسواق لفترة قصيرة منذ نشأة أندرويد وحتى الآن، ثم اختفت بسرعة كما ظهرت.
Samsung Galaxy Ace
ظهر هذا الهاتف في عام 2011 ثم تبعته هواتف أُخرى من نفس السلسلة،كانت شعبيته عالية نتيجة انخفاض سعره ، لكن أداءه السيء سبّب لمُستخدميه مشاكل كثيرة جداً.
ورُبما كان هذا الهاتف هو السبب في ظهور عبارات مثل (أندرويد يُعلّق) و (أندرويد يُهنّج) .. إلخ.
لقد أساء هذا الهاتف لاسم أندرويد في تلك الفترة بسبب واجهة TouchWiz الثقيلة جدًا عن المعتاد حيث نتحدث عن شاشة بدقة 480×320 بيكسل ومُعالج أُحادي النواة بتردد 800 ميغاهرتز والذاكرة العشوائية التي تبلغ 278 ميغابايت، وذاكرة داخلية تبلغ 158 ميغابايت فقط، وكاميرا بالغة السوء. نفس الأمر ينطبق على أجهزة أُخرى سيئة أصدرتها سامسونج بنفس الفترة مثل Fit و Gio و Mini.
Motorola Flipout
قدّم هذا الهاتف بشكل غريب من شركة موتورولا حيث كان مزوداً بلوحة مفاتيح قابلة للانزلاق من تحت شاشة مُربّعة الشكل بقياس 2.8 إنش.
لذا قدّم الهاتف أسوأ تجربة استخدام يُمكن الحصول عليها، ولقد اختفى هذا الهاتف من السوق سريعًا حيث لم يشترِ أحدًا الهاتف .
HTC Evo 3D
بداية ظهور هذا الهاتف كان في عام 2011، مع ظهور موضة الـ 3D التي اختفت سريعًا، كان الهاتف يتضمن شاشة ثلاثية الأبعاد وكاميرتين تلتقطان الصور بالأبعاد الثلاثة .
بالإضافة لاحتوائه واحدة من أسوأ البطّاريات على الإطلاق، ولم يكن هُناك أية فائدة من هذه التقنيات ثُلاثية الأبعاد التي لا يستطيع المُستخدم مُشاركتها مع الآخرين أو الاستمتاع بها إلّا على الهاتف نفسه. وينطبق هذا الكلام على هاتف LG Optimus 3D الذي ظهر في نفس الفترة. الهاتفان اختفيا سريعًا من الأسواق حيث كان من الواضح بأن المُستهلك ليس راغبًا بهذا النوع من المُنتجات.
Samsung Galaxy S Beam
هذا الهاتف دمج عارضًا ضوئيًا فشل فشلًا ذريعًا بسبب انخفاض دقة وجودة العارض الضوئي، والحجم الكبير للهاتف. الهاتف ظهر لفترة قصيرة في الأسواق قبل ثلاث سنوات ثم اختفى. وفي العام الماضي أعلنت سامسونج عن Galaxy Beam 2 للسوق الصينية لكننا لم نعد نسمع عنه وليس لدينا أي فكرة إن كان قد تم طرحه فعلًا أم لا.
Garminfone
لجأت شركة Garmin المُتخصصة بصناعة أجهزة الملاحة إلى شركة أسوس لصناعة هذا الهاتف الذي يحتل موقعه بجدارة في هذه القائمة. كانت فكرة الهاتف هي تركيزه على تقديم خدمة الملاحة عبر GPS.
شكل الهاتف كان بشعًا، ومما زاد الأمر سوءًا هو استخدام أسوس لواجهات مُخصصة لا تُطاق، والأداء كان مُوخيفا، والبطارية كانت نكتة، وفي النهاية كان يُمكن لأي مُستخدم الحصول على ميزات خرائط جوجل مجانًا على أي هاتف أندرويد، لهذا السبب لم يشترِ أحد تقريبًا مثل هذا الهاتف الذي راح من دون رجعة.
وسوف نتناول في تدوينة أخرى بمشيئة الله بقية الموضوع .
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق