أعزائي المتابعين لقد سبق لنا الحديث في تدوينتين سابقتين عن أسوء هواتف أندرويد ، للاطلاع على التدوينة الأولى : أسوء هواتف أندرويد ( اضغط هنا )
التدوينة الثانية: تابع أسوء هواتف أندرويد ( اضغط هنا )
ولكن في تدوينة اليوم سنتحدث بمشيئة الله عن أفضل الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد ، فتابعوا معي السطور التالية :
صحيح أن بعض الهواتف التي سنُدرجها في هذه القائمة قد تبدو مواصفاتها العتادية مُضحِكة بمقاييس هذه الأيّام، لكن جميع هذه الهواتف قدّمت أفضل المواصفات في وقتها، ورفعت مستوى المُنافسة، وبشكلٍ عام جاءت بشيء جديد إلى عالم الهواتف العاملة بأندرويد.
ونبدأ مع الهاتف الأول:
أنقذ هذا الهاتف مع بداية ظهوره شركتين، هما شركة موتورولا وشركة جوجل. ففي عام 2009، كانت شركة موتورولا تُعاني من أزمة مالية شديدة ، والكل كان يتوقع لهذه الشركة أن تُعلن إفلاسها في أي لحظة.
في ظل السيطرة الكاسحة لآيفون وبلاك بيري ، لم تكن شركة جوجل مُتأكّدةً بأن أندرويد سيُحقق النجاح المرجو .
فجميع هواتف أندرويد التي سبقت Motorola Droid حققت مبيعات مُخجلة، وذلك يرجع لعدة أسباب منها :
التقت مصالح جوجل مع مصالح موتورولا، وقررت الشركتان تقديم أفضل ما لديهما لطرح هاتف مميز، ومن هُنا جاء Motorola Droid الذي طرحته شركة Verizon الأمريكية في حملة تسويقية ضخمة، بعد أن تم الحصول على ترخيص استخدام اسم Droid من شركة Lucasfilm المُنتجة لسلسلة حرب النجوم .
مواصفات الهاتف
الشاشة :
حمل الهاتف شاشة بقياس 3.7 إنش بدقة 480×854 وهي شاشة ممتازة بمقاييس ذلك الوقت(ضخمة وذات دقة عالية وتتفوّق على شاشة آيفون بسهولة).
المُعالج :
مُعالج أُحادي النواة بتردد 600 ميجاهرتز
الذاكرة العشوائية :265 ميجابايت .
الكاميرا ونسخة أندرويد 2.0 الجديدة في حينها.
ويُذكر بأن دعم الملاحة وإعطاء الإرشادات الصوتية كانا من أقوى ميزات الجهاز حيث لم تكن قد توفّرت في أي هاتف من قبل.
وتم خلال الأسبوع الأوّل من طرحه بيع 250 ألف وحدة من الجهاز مما جعله هاتف أندرويد الأسرع بيعًا حتى ذلك الوقت.
ثم باعت منه الشركة أكثر من مليون وحدة خلال أول 74 يومًا على إطلاقه. بعد ذلك تم طرح النسخة العالمية من الهاتف تحت اسم Motorola Milestone.
بفضل هذا الهاتف بدأ المُستهلك العادي يسمع بأندرويد للمرّة الأولى، وكان هذا النجاح هامًا لجوجل من أجل الاستمرار في تطوير أندرويد بشكلٍ أفضل.
صدر هذا الهاتف في بداية عام 2010، الهاتف من صناعة شركة HTC التايوانية، وقد حمل مظهرًا مميزًا وملمسًا أنيقًا ومواصفات تُعتبر هي الأفضل في ذلك الوقت.
مواصفات الهاتف
الشاشة :
كانت بقياس 3.7 إنش بدقة 800×480 بيكسل من نوع AMOLED
المُعالج :
Snapdragon S1 وكان أيضًا أفضل مُعالجات وقته
الذاكرة العشوائية : 512 ميجابايت
الكاميرا الخلفية : بدقة 5 ميجابيكسل
وحمل الهاتف مايكروفون ثانوي لإلغاء الضجيج أثناء المُكالمات،
وقد جاء الجهاز حينها بنسخة أندرويد 2.1 التي قدّمت للمرّة الأولى الميزة (الثورية) وهي الإدخال الصوتي (تحويل الصوت إلى نص).
صحيفة النيويورك تايمز قالت في مراجعتها عن الهاتف: “من الصعب أن تختار ما هو الأكثر متعة [في Nexus One]، هل هي السرعة؟ الاستجابة الفورية والناعمة عند تشغيل التطبيقات والتمرير؟ أم الشاشة الضخمة بقياس 3.7 إنش والتي تُقدّم دقّة أجمل بكثير من تلك الخاصّة بشاشة آيفون.”
من الطريف كيف كانت الشاشة بقياس 3.7 إنش تُعتبر “ضخمة” بمقاييس ذلك الوقت، لكن من المؤكّد بأن Nexus One هو أحد أيقونات أندرويد، ويستحق مكانة بجدارة ضمن هذه القائمة.
كما نجح Motorola Droid في جعل أندرويد اسمًا معروفًا لدى المُستهلك العادي بالولايات المُتّحدة ، نجح Galaxy S في تحقيقه على المستوى العالمي ،لقد مثّل Galaxy S الأوّل مرحلةً جديدةً لأندرويد .
كُل هذا بدأ مع Galaxy S الذي كان الخطوة الأولى لسامسونج كي تكتسح سوق الهواتف الذكية .
منذ صدور Galaxy S وما تلاه من هواتف سلسلة Galaxy خلال السنوات اللاحقة، خرجت نوكيا من السوق، وانهارت بلاك بيري، وتراجعت حصّة الآيفون السوقية بشكل مُعتبر.
لكن في ذات الوقت ازدادت الحصّة السوقية لأندرويد بشكل مُتسارع حتى وصلت إلى ما أصبحت عليه اليوم، وكان لسامسونج ولسلسلة Galaxy S فضل كبير في ذلك.
توفّر الهاتف في الأسواق منتصف العام 2010 وحمل مجموعةً من أفضل المواصفات العتادية لذلك الوقت.
مواصفات الهاتف
الشاشة :
شاشة Super AMOLED التي أبهرت الجميع بدقة 800×480 بيكسل بقياس 4 إنش .
المعالج :
مُعالجًا بتردد 1 جيجاهرتز
الذاكرة العشوائية : 512 ميجابايت .
كاميرا خلفية :
بدقة 5 ميجابيكسل وأمامية بدقة 0.3 ميجابيكسل في وقت كان يصعب أن ترى فيه هاتفًا بكاميرا أمامية.
باعت سامسونج 10 ملايين وحدة من الهاتف بعد أشهر قليلة على إطلاقه حيث أصبح حينها أحد أكثر الهواتف مبيعًا في العالم.
في عام 2011 أصدرت سامسونج هاتف Galaxy Note الأوّل بشاشة من قياس 5.3 إنش. في ذلك الوقت اعتُبِرَ هذا القياس مُبالغًا به، حيث شكك الكثير من النُقّاد بنجاح الهاتف.
لكن لدى توفّر الهاتف فعليًا في السّوق، حقق نجاحًا كبيرًا وطلبًا عاليًا، ولا نكون مُخطئين إذا قُلنا بأن هذا الهاتف هو من بدأ اتّجاه السوق بأكمله إلى الهواتف الكبيرة، أو ما عُرِفَت لاحقًا بالهواتف اللوحية Tablets.
لقد أصبحت هواتف سلسلة Note واحدة من أبرز الهواتف التي ينتظرها ملايين المُستخدمين كُل عام.
وبعيدا عن حجم الشاشة، طرحت سامسونج مع هذا الهاتف شيئًا جديدًا بالكامل وهو قلم
S Pen، وهو ليس مُجرّد قلم لمسي تقليدي كالّذي توفّر في هواتف سابقة، بل قلم عالي الحساسية يمتلك العديد من الوظائف، هدفت سامسونج من خلاله لتضييق الهوّة بين العالم الافتراضي والعالم الواقعي (استخدام القلم والورقة) لتقديم تجربة استخدام مُقاربة لما اعتادت عليه الطبيعة البشرية.
مواصفات الهاتف
كان الهاتف جذابًا بجميع المقاييس، وكان من الناحية العتادية أقوى هواتف عام 2011
الشاشة
بدقة 1280×800 بيكسل من نوع Super AMOLED
المعالج : ثُنائي النواة بتردد 1.4 جيجاهرتز وشاشته
وقبل اكتمال العام على إطلاقه في الأسواق باعت سامسونج منه 10 ملايين هاتف، قبل أن تبدأ الشركات الأُخرى بتكثيف إنتاج الهواتف ذات الشاشات الكبيرة بعد أن قامت سامسونج باكتشاف وجود فرصة فعلية لنجاح هذا النوع من الأجهزة.
تابعونا في التدوينة القادمة لتكملة الموضوع
التدوينة الثانية: تابع أسوء هواتف أندرويد ( اضغط هنا )
ولكن في تدوينة اليوم سنتحدث بمشيئة الله عن أفضل الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد ، فتابعوا معي السطور التالية :
صحيح أن بعض الهواتف التي سنُدرجها في هذه القائمة قد تبدو مواصفاتها العتادية مُضحِكة بمقاييس هذه الأيّام، لكن جميع هذه الهواتف قدّمت أفضل المواصفات في وقتها، ورفعت مستوى المُنافسة، وبشكلٍ عام جاءت بشيء جديد إلى عالم الهواتف العاملة بأندرويد.
ونبدأ مع الهاتف الأول:
Motorola Droid
أنقذ هذا الهاتف مع بداية ظهوره شركتين، هما شركة موتورولا وشركة جوجل. ففي عام 2009، كانت شركة موتورولا تُعاني من أزمة مالية شديدة ، والكل كان يتوقع لهذه الشركة أن تُعلن إفلاسها في أي لحظة.
في ظل السيطرة الكاسحة لآيفون وبلاك بيري ، لم تكن شركة جوجل مُتأكّدةً بأن أندرويد سيُحقق النجاح المرجو .
فجميع هواتف أندرويد التي سبقت Motorola Droid حققت مبيعات مُخجلة، وذلك يرجع لعدة أسباب منها :
- أن الغالبية العُظمى من الزبائن العاديين غير المُتابعين للتكنولوجيا، لم يكونوا قد سمعوا بوجود أندرويد أصلًا.
- هواتف أندرويد التي سبقت Droid لم تكن ترقى للمُنافسة مع آيفون بأي شكلٍ من الأشكال.
التقت مصالح جوجل مع مصالح موتورولا، وقررت الشركتان تقديم أفضل ما لديهما لطرح هاتف مميز، ومن هُنا جاء Motorola Droid الذي طرحته شركة Verizon الأمريكية في حملة تسويقية ضخمة، بعد أن تم الحصول على ترخيص استخدام اسم Droid من شركة Lucasfilm المُنتجة لسلسلة حرب النجوم .
مواصفات الهاتف
الشاشة :
حمل الهاتف شاشة بقياس 3.7 إنش بدقة 480×854 وهي شاشة ممتازة بمقاييس ذلك الوقت(ضخمة وذات دقة عالية وتتفوّق على شاشة آيفون بسهولة).
المُعالج :
مُعالج أُحادي النواة بتردد 600 ميجاهرتز
الذاكرة العشوائية :265 ميجابايت .
الكاميرا ونسخة أندرويد 2.0 الجديدة في حينها.
ويُذكر بأن دعم الملاحة وإعطاء الإرشادات الصوتية كانا من أقوى ميزات الجهاز حيث لم تكن قد توفّرت في أي هاتف من قبل.
وتم خلال الأسبوع الأوّل من طرحه بيع 250 ألف وحدة من الجهاز مما جعله هاتف أندرويد الأسرع بيعًا حتى ذلك الوقت.
ثم باعت منه الشركة أكثر من مليون وحدة خلال أول 74 يومًا على إطلاقه. بعد ذلك تم طرح النسخة العالمية من الهاتف تحت اسم Motorola Milestone.
بفضل هذا الهاتف بدأ المُستهلك العادي يسمع بأندرويد للمرّة الأولى، وكان هذا النجاح هامًا لجوجل من أجل الاستمرار في تطوير أندرويد بشكلٍ أفضل.
Nexus One
صدر هذا الهاتف في بداية عام 2010، الهاتف من صناعة شركة HTC التايوانية، وقد حمل مظهرًا مميزًا وملمسًا أنيقًا ومواصفات تُعتبر هي الأفضل في ذلك الوقت.
مواصفات الهاتف
الشاشة :
كانت بقياس 3.7 إنش بدقة 800×480 بيكسل من نوع AMOLED
المُعالج :
Snapdragon S1 وكان أيضًا أفضل مُعالجات وقته
الذاكرة العشوائية : 512 ميجابايت
الكاميرا الخلفية : بدقة 5 ميجابيكسل
وحمل الهاتف مايكروفون ثانوي لإلغاء الضجيج أثناء المُكالمات،
وقد جاء الجهاز حينها بنسخة أندرويد 2.1 التي قدّمت للمرّة الأولى الميزة (الثورية) وهي الإدخال الصوتي (تحويل الصوت إلى نص).
صحيفة النيويورك تايمز قالت في مراجعتها عن الهاتف: “من الصعب أن تختار ما هو الأكثر متعة [في Nexus One]، هل هي السرعة؟ الاستجابة الفورية والناعمة عند تشغيل التطبيقات والتمرير؟ أم الشاشة الضخمة بقياس 3.7 إنش والتي تُقدّم دقّة أجمل بكثير من تلك الخاصّة بشاشة آيفون.”
من الطريف كيف كانت الشاشة بقياس 3.7 إنش تُعتبر “ضخمة” بمقاييس ذلك الوقت، لكن من المؤكّد بأن Nexus One هو أحد أيقونات أندرويد، ويستحق مكانة بجدارة ضمن هذه القائمة.
Samsung Galaxy S
كما نجح Motorola Droid في جعل أندرويد اسمًا معروفًا لدى المُستهلك العادي بالولايات المُتّحدة ، نجح Galaxy S في تحقيقه على المستوى العالمي ،لقد مثّل Galaxy S الأوّل مرحلةً جديدةً لأندرويد .
كُل هذا بدأ مع Galaxy S الذي كان الخطوة الأولى لسامسونج كي تكتسح سوق الهواتف الذكية .
منذ صدور Galaxy S وما تلاه من هواتف سلسلة Galaxy خلال السنوات اللاحقة، خرجت نوكيا من السوق، وانهارت بلاك بيري، وتراجعت حصّة الآيفون السوقية بشكل مُعتبر.
لكن في ذات الوقت ازدادت الحصّة السوقية لأندرويد بشكل مُتسارع حتى وصلت إلى ما أصبحت عليه اليوم، وكان لسامسونج ولسلسلة Galaxy S فضل كبير في ذلك.
توفّر الهاتف في الأسواق منتصف العام 2010 وحمل مجموعةً من أفضل المواصفات العتادية لذلك الوقت.
مواصفات الهاتف
الشاشة :
شاشة Super AMOLED التي أبهرت الجميع بدقة 800×480 بيكسل بقياس 4 إنش .
المعالج :
مُعالجًا بتردد 1 جيجاهرتز
الذاكرة العشوائية : 512 ميجابايت .
كاميرا خلفية :
بدقة 5 ميجابيكسل وأمامية بدقة 0.3 ميجابيكسل في وقت كان يصعب أن ترى فيه هاتفًا بكاميرا أمامية.
باعت سامسونج 10 ملايين وحدة من الهاتف بعد أشهر قليلة على إطلاقه حيث أصبح حينها أحد أكثر الهواتف مبيعًا في العالم.
Samsung Galaxy Note
في عام 2011 أصدرت سامسونج هاتف Galaxy Note الأوّل بشاشة من قياس 5.3 إنش. في ذلك الوقت اعتُبِرَ هذا القياس مُبالغًا به، حيث شكك الكثير من النُقّاد بنجاح الهاتف.
لكن لدى توفّر الهاتف فعليًا في السّوق، حقق نجاحًا كبيرًا وطلبًا عاليًا، ولا نكون مُخطئين إذا قُلنا بأن هذا الهاتف هو من بدأ اتّجاه السوق بأكمله إلى الهواتف الكبيرة، أو ما عُرِفَت لاحقًا بالهواتف اللوحية Tablets.
لقد أصبحت هواتف سلسلة Note واحدة من أبرز الهواتف التي ينتظرها ملايين المُستخدمين كُل عام.
وبعيدا عن حجم الشاشة، طرحت سامسونج مع هذا الهاتف شيئًا جديدًا بالكامل وهو قلم
S Pen، وهو ليس مُجرّد قلم لمسي تقليدي كالّذي توفّر في هواتف سابقة، بل قلم عالي الحساسية يمتلك العديد من الوظائف، هدفت سامسونج من خلاله لتضييق الهوّة بين العالم الافتراضي والعالم الواقعي (استخدام القلم والورقة) لتقديم تجربة استخدام مُقاربة لما اعتادت عليه الطبيعة البشرية.
مواصفات الهاتف
كان الهاتف جذابًا بجميع المقاييس، وكان من الناحية العتادية أقوى هواتف عام 2011
الشاشة
بدقة 1280×800 بيكسل من نوع Super AMOLED
المعالج : ثُنائي النواة بتردد 1.4 جيجاهرتز وشاشته
وقبل اكتمال العام على إطلاقه في الأسواق باعت سامسونج منه 10 ملايين هاتف، قبل أن تبدأ الشركات الأُخرى بتكثيف إنتاج الهواتف ذات الشاشات الكبيرة بعد أن قامت سامسونج باكتشاف وجود فرصة فعلية لنجاح هذا النوع من الأجهزة.
تابعونا في التدوينة القادمة لتكملة الموضوع
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق